بحضور وزير الزراعة السابق الاستاذ محمد كريم ومستشاري الوزارة وبعض المختصين والمهتمينوفي ظل التهديدات التي تواجه مناخ العراق وما يمكن ان يتعرض له من جفاف نظمت جمعية المهندسين العراقية ندوة حملت عنوان واقع ومستقبل الغطاء النباتي في العراق بتاثير ظاهرة التصحر مساء يوم الاربعاء ٢٨ /١٢/٢٠٢٢ حيث ادار الندوة المهندس الاستشاري عبد اللطيف الجابري و القاها الاستاذ الدكتور اياد حسين علي المعيني والاستاذ مساعد الدكتور علي عباس الطاىي ودكتور علي حالوب الزيداوي حيث قال المعيني ان الجانب الاعلامي ياخذ مساحته بعد ان تحدث المشكلة ولماذا لم نتجنب حدوث المشكلة ونتفاداها من خلال الدراسات التي اجريت قبل التنفيذ وان الجفاف يوثر تاثير سلبي على الزراعة والصناعة والطاقة الكهرباىية كما ان الغبار يرافق الجفاف ويوثر تاثير سلبي على صحة الانسان ويجب علينا ان ننشى سدود وخزانات واحتساب حصاد المياةًوعلى المختص وغير المختص ان يهتم بمشكلة الجفاف والتصحر فيما قال حالوب عن التنوع النباتي في العراقي هو مجموعة نباتات تدخل ضمن تسميه التنوع وان المتفق عليه ٣٥٠ نوع حيث تساهم في الثروة النباتية وتعطي تفاصيل واضحة وتساعد على معرفة النباتات المهددة بالانقراض ويجب ان نحدد الاسم العلمي للنبات وصفاته المظهرية والعاىلة التي ينتمي لها وان العراق يوجد به تنوع بيىي ممتاز بين المناطق الجبليه والسهليه والرسوبية والصحراوية وان مناخ سوريا قريب من العراق في التنوع البيىي وهناك نباتات تنتشر بين العراق وايران او العراق وتركيا وهناك نباتات مختلفة تدخل في الصناعات الدواىية واخرى الصناعات المختلفة وهناك نباتات لها اهمية اقتصادية خصوصا في القرى والارياف ووان هناك مجلدات كانت تصدر سابقا توقفت عام ٨٥ بسبب الحروب والظروف التي مرت بالعراق وتطرق الى الثروة العراقية باربع اقاليم اقليم الجبال واقليم الهضاب واقليم الصحاري واقليم السهل الرسوبي وان هذه التقسيمات حسب المناطق الجغرافية وان هناك تقسيمات حسب الغطاء النباتي وان هناك مناطق غطاىها صحراوي حيث ان اغلب مناطق العراق تمتاز بهذه الصفة فيما قال الطائي عن واقع ومستقبل الغطاء النباتي في العراقان العلاقة بين تحمل النبات للغبار وتاثيرات الجفاف باستعمال تقنية تنشيط البذور وان البحث العلمي يبدا بمشكلة وان الجفاف والتصحر والازمة العالمية والمخاطر التي نواجهها اليوم والتنوع البيئي في المناطق الصحراوية ان هناك مشكلة هي اننا نواجه مشكلة عالمية وبنفس الوقت مشكلة متعلقة بالعراق من جميع النواحي التي يمر بها العراق وان العراق لو اخذ فرصته الحقيقة بانشاء السدود وبناء المباني والرش لم يكن ليتعرض للتصحر والجفاف وان هذه الخطة غير مكتملة ونحاول ان نربط بي النباتات والتصحر ونجد اليه تحمل لمعالجة الضرر الذي تتعرض له وان قله الغطاء النباتي الموجود هو سبب في تاثير العواصف وتاثير الشمس على المناخ كما ان هناك عوامل عدة منها فيزياوية ومنها بيئية كلها تاثر على المناخ والتصحر وتتاثر بالعواصف الترابية وبالتالي قله الغطاء النباتي واثرت على المناطق بشكل مباشروان التنوع الحيوي يوثر على الغطاء النباتي الموجود كما تطرق الى الاسباب التي تصيب التربة عند هبوب العواصف الترابيه وتسبب مشاكل للانسان وقد تصل الى التسمم كما ان العواصف تعطل عجله الحياة كما كانت هناك مداخلة للوزير السابق لوزارة الزراعة محمد ان الوزارة واجهت العديد من التحديات وان الوزارة لم يكن لديها دعم مادي